إنضم الفنان عمرو واكد لقائمة الفنانيين المعارضين للنظام الحاكم المصري ، فقد كتب عمرو واكد علي صفحته علي الفيس بوك مقال بعنون "بالنسبة لـ 25 يناير 2011 " وهو اليوم الذي حدده عدد من النشطاء على الفيس بوك ليكون يوم الثورة علي الظلم والنزول إلي الشارع
"من حقنا أن نحلم بالتغيير الذي يجعلنا دولة متحضرة ومتقدمة؛ التغيير الذي يجعل المواطن ماشي رافع راسه في بلده وفي أي مكان في العالم؛ التغيير الذي سيبقى ويستمر. والبقاء زي ما إحنا عارفين للأصلح.
أنا لست خبيرا سياسيا ولكني درست الإقتصاد. وأعرض هنا وجهة نظري الشخصية اللي هي عزيزة عليا. هذا لا يعني إنها لازم تبقى عزيزة عليكم أو بالضرورة إني فاهم..أنا بالأحرى بحاول أفهم.
المظاهرات والإعتصامات هي أهم وسائل الضغط الشعبي على الحكومات والأنظمة حين يختلف الطرفين. في أغلب الدول اللي بتحاول تبقى ديمقراطية بيبقى فيه مساهمة فعالة وحيوية من الأحزاب والنقابات والحركات السياسية إلى جانب المجتمع المدني للتضامن في رصد طلبات الشعب. دي المظاهرات والإعتصامات.
إذا سعينا إلى المشاركة فستكون رحلة إلى الصواب أعتقد، لكن علينا ألا نحبط من نتائجها الأولى أو نتائجها المرحلية عامةً، بل يجب أن نؤمن بها ونحتلي بالصبر في شأنها. ومظاهرة يوم 25 يناير نتيجتها قد تؤلم البعض وقد تحبط الآخرين؛ ولذلك علينا إلا نحبط إن لم تنجح مظاهرة 25 يناير في تحقيق ما نريده منها ونترك لإحباطنا الحبل للتوقف عن المحاولة. يجب أن نتعامل مع هذه الفاعليات كخطوات على طريق أو منفذ إلى الرؤية الأفضل في النهاية.
أخيراً حيث أني طوِّلت طلباتي مش كتير دلوقتي بس هتزيد بعدين لما يبقى فيه حد تاني يسمع.
إعادة إنتخابات مجلس الشعب 2010
الإستجابة إلى قرارات المحكمة في رفع الحد الأدنى للأجور
عدم دستورية الحاكم لأكثر من فترتين
إلغاء قانون الطوارىء
رفع الحظر عن الحركات السياسية
تحرير كل النقابات المخطوفة
الإصلاح والتغيير ليسا منة من أحد، هذا حقنا "
وشكراً".