أنا إسرائيل I am Isarel
فلم وثائقي من ست دقائق ، إنتاج وإخراج منظمة مدنية اميركية
كتابة النص : اميركي معادي للصهيونية
أنا إسرائيل ، أتيت إلى أرض فيها شعب صدف أنه هنا ، وليس له الحق أن يكون هنا . قال لهم شعبي : عليهم أن يغادروا أو يموتوا ! وتمّ مسح 480 قرية فلسطينية بالأرض ، حاذفا تاريخهم !
أنا إسرائيل
البعض من شعبي إرتكب المجازر ، وفيما بعد اصبحوا رؤوساء وزراء ليُمثّلوني .
سنة 1948 مناحيم بيغن كان مسوؤلا عن الوحدة التي إرتكبت المجزرة بحق سكان دير ياسين ، بما فيهم 100 رجل وإمراءة وطفل .
سنة 1953 أرييل شارون قاد المجزرة بحق سكان القبية ، وسنة 1983 رتّب لحلفائنا (نصارى لبنان) ذبح 2,000 في مخيمي صبرا وشاتيلا .
أنا إسرائيل
إقتطعت سنة 1948 حوالي 78% من أرض فلسطين ، طاردا أهلها ، ومستبدلهم بيهود من أوروبا وأنحاء اخرى من العالم ، بينما السكان الأصليين ، والتي عاشت عائلاتهم الاف السنين هنا ، لم يُسمح لهم بالعودة ، بينما اليهود من جميع أنحاء العالم مُرحّب بهم ، مع الحصول الفوري على الجنسية .
أنا إسرائيل
لديّ القوة للسيطرة على السياسة الأميركية ، منظمة اللوبي الإسرائيلي : APAC
American Israel Public Affair Committee
يمكنه صنع أو تدمير اي سياسي من إختيارها ، وكما ترون فهم يتنافسون لإرضائي . كل قوى العالم عاجزة أمامي – بما فيهم الأمم المتحدة ، كوني أملك حق النقض الأميركي -الفيتو – لمنع أي قرار بإدانتي ، فيما أرتكبه من جرائم حرب . وكما عبّر عن ذلك شارون بفصاحة :
" نحن نسيطر على أميركا " . “ We Control America “
ملاحظة : في الدقية 2:10 من الفلم ، تشاهدون كاريكاتور يُظهر حذاء عسكري كبير يحاول سحق رجل صغير جالس على كرسي وطاولة يطبع على الآلة الكاتبة ، وتحته عنوان : الإعلام الأميركي ، American Media
أنا إسرائيل
أؤثر على وسائل الإعلام العامة ، وستجدون أن الأخبار مُفصّلة لصالحي ، لقد إستثمرت ملايين الدولارات في الإعلانات في CNN & New York Times
(ملاحظة : هنا تشاهدون في الفلم لوحة كبيرة مكتوب عليها : إسرائيل ، ممنوع الإنتقاد )
وآخرون أيضا قاموا بعمل رائع لترويج دعايتي . لتعلموا الفرق ، أنظروا الى مصادر اخرى في العالم في وسائل الإعلام !! وستجدون الفرق :
" صورة فتى بعمر 13 سنة ، وضعه الجيش الإسرائيل على دبابة تحت عنوان :
" اليوم الذي استعملت في إسرائيل فتى في ال 13 سنة من عمره كدرع بشري "
أنا إسرائيل
أنا إسرائيل ... وأنتم الفلسطينيون تريدون التفاوض على "السلام" ؟!!
ولكنكم لستم أذكياء مثلي ، سأفاوض ... ولكن ساسمح لكم بالحصول فقط على بلدياتكم ، وأنا سأسيطر على حدودكم ومائكم وسمائكم ، وكل شئ آخر ذو أهمية !!
(ملاحظة : لمن يذكرون ، سنة 1980 عندما فجّرت إسرائيل سيارات خمس رؤساء بلديات في الضفة الغربية !)
وبينما "نحن نفاوض" سأبتلع مرتفعاتكم وأملؤها بالمستعمرات ، وفيها أشد الناس تعصُّبا ، وهم مدججون بالسلاح .
هذه المستعمرات ستكون متصلة بطرقات لا يمكنكم إستعمالها ، وستكونوا سجناء في أراضيكم الصغيرة فينما بينها ، محاطين بنقاط تفتيش في كل اتجاه .
أنا إسرائيل
مع رابع اقوى جيش في العالم ، يملك اسلحة نووية ، كيف يتجرأ اطفالكم على مواجهة قمعي بالحجارة ؟ ألا تعلمون أن جنودي لن يترددوا بتفجير رؤوسهم ؟ّ!
في فترة 17 شهر ، قتلت منكم المئات ، وجرحت 17,000 ، معظمهم مدنيين ! وعندي "التفويض" بالمتابعة طالما أن المجتمع الدولي صامت .
تجاهلوا ، كما أفعل ، مئات الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون سيطرتي على أراضيكم وشعبكم ، أصوات ضائرهم لن تحميكم .
أنا إسرائيل وأنتم تريدون "الحرية" ؟!
عندي رصاص ودبابات وصواريخ ، أباشي (طائرات مروحية عسكرية) و F-16 لدفنكم .
لقد وضعت قراكم تحت الحصار ، وصادرت أراضيكم ، واقتلعت أشجاركم ، ودمّرت منازلكم ، وما زلتم تطالبون بالحرية ؟!
هل وصلتكم الرسالة ؟؟
لن تحصلوا أبدا على السلام والحرية
لآنني
أنا إسرائيل..
فيديو
هذا رابط لفلم ثاني ، تم تصويره من قبل الإعلام الإسرائيلي ومنعت الرقابة الإسرائيلية عرضه ، ثم تم عرضه رغم المعارضة ، فقط ثلاث دقائق