عبر محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن رغبته فى تأسيس حزب خاص به، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه لا يمانع أن تتولى امرأة مسيحية رئاسة الدولة.وقال البرادعى فى حوار مطول مع مجلة "ايه يو سي تايمز" التى تصدر داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "أتمنى تأسيس حزب خاص بى"، مشددا على أنه "لا يجب منع أى شخص من تأسيس حزب، طالما لا يحمل أى تشهير للأحزاب القائمة بالفعل".
وأضاف أنه لا يرفض تولى امرأة مسيحية منصب رئاسة مصر، مشيرا إلى أنه "وفقا للتعاليم الإسلامية، فإن كل شخص لديه نفس الحقوق والواجبات، سواء كان مسلما أو مسيحيا، وتلك الحقوق تستند إلى المساواة والعدل".
وانتقد البرادعى اطلاق لفظ "المحظورة" على جماعة الإخوان المسلمين ، قائلا إنهم جزء من المجتمع، وعلينا الاستماع إليهم والسماح بمشاركتهم، مثل الأقباط تماما.
ودعا الشباب إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية عام 2011 ما لم تتغير الأوضاع الحالية، مؤكدا أنه لا يعلم حتى الآن إذا كان الرئيس مبارك سيترشح أم نجله فى الانتخابات المقبلة، داعيا الرئيس إلى "الاستماع إلى الشعب".
وذكر البرادعى أن الحزب الوطنى لا يتمتع بأى شعبية، مضيفا أنهم "فشلوا فى التقدم على المستوى الاقتصادى أو السياسى أو الاجتماعى".
واعتبر أن السياسة الخارجية لمصر تحتاج إلى "إعادة تقييم" بالكامل، قائلا: "فى الماضى، مصر كانت لها منزلة وطنية داخل العالم العربى الإسلامى، ولكنها فقدت ذلك الآن".
ونبه إلى أن وجوده بالخارج مهم بالنسبة له، لكى يتأكد أن مصر والعالم العربى مازالا جزءا من العالم، مضيفا: "سأكون فى مصر عندما أشعر أن هناك فائدة من وجودى، وسأسافر عندما يحتاج الأمر".عبر محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن رغبته فى تأسيس حزب خاص به، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه لا يمانع أن تتولى امرأة مسيحية رئاسة الدولة.
وقال البرادعى فى حوار مطول مع مجلة "ايه يو سي تايمز" التى تصدر داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "أتمنى تأسيس حزب خاص بى"، مشددا على أنه "لا يجب منع أى شخص من تأسيس حزب، طالما لا يحمل أى تشهير للأحزاب القائمة بالفعل".
وأضاف أنه لا يرفض تولى امرأة مسيحية منصب رئاسة مصر، مشيرا إلى أنه "وفقا للتعاليم الإسلامية، فإن كل شخص لديه نفس الحقوق والواجبات، سواء كان مسلما أو مسيحيا، وتلك الحقوق تستند إلى المساواة والعدل".
وانتقد البرادعى اطلاق لفظ "المحظورة" على جماعة الإخوان المسلمين ، قائلا إنهم جزء من المجتمع، وعلينا الاستماع إليهم والسماح بمشاركتهم، مثل الأقباط تماما.
ودعا الشباب إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية عام 2011 ما لم تتغير الأوضاع الحالية، مؤكدا أنه لا يعلم حتى الآن إذا كان الرئيس مبارك سيترشح أم نجله فى الانتخابات المقبلة، داعيا الرئيس إلى "الاستماع إلى الشعب".
وذكر البرادعى أن الحزب الوطنى لا يتمتع بأى شعبية، مضيفا أنهم "فشلوا فى التقدم على المستوى الاقتصادى أو السياسى أو الاجتماعى".
واعتبر أن السياسة الخارجية لمصر تحتاج إلى "إعادة تقييم" بالكامل، قائلا: "فى الماضى، مصر كانت لها منزلة وطنية داخل العالم العربى الإسلامى، ولكنها فقدت ذلك الآن".
ونبه إلى أن وجوده بالخارج مهم بالنسبة له، لكى يتأكد أن مصر والعالم العربى مازالا جزءا من العالم، مضيفا: "سأكون فى مصر عندما أشعر أن هناك فائدة من وجودى، وسأسافر عندما يحتاج الأمر".