تعرضت الفنانة هند صبري لكثير من المضايقات والتحرش اللفظي وذلك أثناء تصوير أول مشاهد فيلمها الجديد "أسماء"، وحاولت صبري التماسك والتظاهر ببرود الأعصاب والتغلب على تعليقات الجمهور ونظراتهم لكنها فشلت وتركت مكان التصوير بعد قيامها بإعادة احد المشاهد ثلاث مرات واستقلت سيارتها في حالة مزاجية غاضبة.
وكان فريق الانتاج قد اختار حي طرة البلد في مصر لتصوير المشاهد الأولى من الفيلم الجديد الذي تدور كواليسه حول نزوح "هند" وراء زوجها المحبوس في "ليمان طرة" بصحبة ابنتها الصغيرة، والتغلب على مصاعب الحياة فتحاول العمل في اكثر من مكان لتوفير مقومات المعيشة.
وعندما حضرت هند صبري بصحبة فريق العمل النسائي الخاص بها والمكون من 3 كوافيرات ومصممة الأزياء لمكان التصوير، نالت نظرات وتعليقات جنسية نظرا للملابس المثيرة التي كانت ترتديها المصممة والكوافيرات بالاضافة إلى هند خاصة ان المنطقة شعبية وقد حاول ماجد الكدواني وعمرو سلامة المخرج ومحمد حفظي المنتج تهدئة الحشد الجماهيري وبدأ التصوير لكنهم لم يستطيعوا استكمال التصوير.