بدأت المشاكل تواجه مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" من بطولة الفنان عادل إمام بسبب ميزانيته الكبيرة وأجر "الزعيم" الذي بلغ 30 مليون جنيه مصري. بحسب ما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية.
وقالت الصحيفة إن "الميزانية الكبيرة للمسلسل التي بلغت 57 مليون جنيه، تقاضى منها عادل إمام 30 مليون جنيه، دفعت جهات رقابية بالتلفزيون للاعتراض على الميزانية".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تؤكد أن التلفزيون المصري
سيكتفي بإنتاج مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" بجانب مسلسل "محمد علي" للفنان يحيى الفخراني، ويؤكد عدم مشاركته في إنتاج مسلسلات النجوم محمد هنيدي، وكريم عبد العزيز، ومحمد سعد، والتي كان مقررا أن يشارك فيها.
وكان أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، أعلن في وقت سابق مشاركته في إنتاج مسلسلات كل من الفنانين عادل إمام، وعمرو دياب، ومحمد هنيدي، وكريم عبد العزيز، وذلك للحصول على حق عرضها الحصري في رمضان 2011 على التلفزيون المصري، ولكنه منذ أيام عاد، وانسحب من مسلسل هنيدي، ومحمد سعد، وكريم عبد العزيز، في إطار خطة لتخفيض النفقات.
وبعد جدل وتشكك بشأن هذه الخطة؛ ذكرت تقارير صحيفة مصرية أن التلفزيون المصري وقع عقد شراكة إنتاج "فرقة ناجي عطا الله" مع شركتي "سينرجي" و"الظفرة" اللتين تمتلكان حقوق مسلسل فرقة ناجي عطا لله، نافين ما تردد حول انسحاب التلفزيون من المشاركة في المسلسل؛ حيث وضع قطاع الإنتاج مسلسل عادل إمام على رأس الخطة الإنتاجية لرمضان 2011.
وتدور أحداث المسلسل حول 5 جنود كانوا يعملون تحت رئاسة ناجي عطا الله، وبعد خروجه على المعاش يقرر أن يقوم بعملية سرقة بنك إسرائيلي، فيستدعي "ناجي" فرقته لتكوين عصابة للاستيلاء على البنك، ويذهبون إلى غزة ومنها إلى تل أبيب، ويستأجرون شقة بجوار البنك، ويرتدون ملابس جنود إسرائيليين، وتتوالى الأحداث.