وصفت الولايات المتحدة على لسان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون خطة أحد القساوسة لحرق المصحف يوم الحادي عشر من سبتمبر بأنه تصرف مخز وينم عن عدم الاحترام.
وكثفت الحكومة الامريكية وزعماء دينيون وقادة عسكريون نداءاتهم لقس أمريكي مغمور كي يعدل عن خططه لاحراق المصحف حيث تتزايد المخاوف من أن تؤجج الكراهية الدينية ، فقد تجمع تحالف واسع من قادة دينيين مسيحيين ويهود ومسلمين في واشنطن لإدانة ما وصفوه بأنه تزايد للتعصب ضد المسلمين في الولايات المتحدة.
وكان القس تيري جونز من كنيسة مركز الحمائم للتواصل العالمي وهي كنيسة صغيرة في جينسفيل بولاية فلوريدا قد أعلن اعتزامه حرق مصاحف يوم السبت قائلا انه يصلي من أجل الحدث.
وتأتي هذه الخطة في وقت احتدم فيه النقاش في الولايات المتحدة بسبب اقتراح بناء مركز ثقافي اسلامي ومسجد قرب موقع مركز التجارة العالمي الذي كان هدفا لهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام ألفين وواحد في نيويورك. ويقول معارضو الخطة ان هذا الاقتراح لا يراعي حساسيات أسر ضحايا الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة.