تمتلك النساء حاسة خاصة للشعور بحدوث الخيانة الزوجية، وفق الطبيبة النفسية التشيكية لينكا تشيرنا التي تؤكد ايضا ، ان ذلك يجري في رؤوسهن بسرعة البرق الذي يحدث في سماء صافية وفي الاوقات التي يقل توقع حدوثها.
واشارت الى ان النساء لا يردن في اغلب الاحيان ان يصدقن ان ازواجهن يخونونهن، ولذلك يحاولن عدم تصديق توجسهن بحدوث الخيانة الى ان تأتي لحظة اعتراف الزوج، وهذا أكبر خطأ يرتكبه.
ووصفت الخيانة الزوجية بأنها شكل من اشكال الهروب من الواقع وحالة عدم التفاهم القائمة في الاسرة والنمطية السائدة في العلاقة، او نتيجة لحالة من التوتر قائمة في الاسرة ولذلك فإن العشيقة تمثل بالنسبة الى الرجل الذي يرتكب فعل الخيانة جزيرة للامان والهدوء والتفهم.
ونبهت الى ان الخيانة لا تتم من لا شيء وانما نتيجة لمصاعب طويلة ومستمرة تواجه الحياة الزوجية، اما الاساس لتجنب الخيانة فيكمن، وفق رأيها، في اختيار الشريك المناسب وفي عدم التوق لحياة زوجية نموذجية، وانما القبول بالواقع الذي يختلف عن التخيلات، اضافة الى الحرص المستمر على ترك حيز من الحرية للزوج لممارسة هواياته واهتماماته كي لا يشعر ان الزواج تحول الى قفص وان كان ذهبيا.