قررت الحملة الشعبية لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعي للانتخابات الرئاسية المقبلة، تنظيم أول وقفة لأطفال مصر من أجل التغيير، وذلك يوم الأحد 29 أغسطس في التاسعة مساءً أمام مسجد السيدة زينب.
وأكد الشاعر عبد الرحمن يوسف منسق الحملة الشعبية في تصريحات خاصة لمصراوي أن الوقفة تهدف إلى تأييد حملة جمع توقيعات التأييد لمطالب التغيير السبعة التي طرحها الدكتور محمد البرادعي، مشيرا إلى أن الحملة تأمل مشاركة المئات من الأطفال وأولياء الأمور.
وأضاف يوسف أن الأطفال سيحملون الشموع والفوانيس اعتراضا على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في شهر رمضان المبارك، منوها إلى أن الوقفة ستكون تحت شعار "متعملوش فى مصر كدا ، ما تضلموهاش ، ما تجوعهاش، ما تعطشوهاش".
وعلى نحو متصل، من المقرر أن يعود المدير السابق لهيئة الطاقة الذرية ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور محمد البرادعي إلى أرض الوطن يوم الأربعاء القادم، ويتناول إفطاره وسط أكثر من 200 متطوع بحملة دعم البرادعي يوم الاثنين 6 سبتمبر.
ويناقش البرادعي مع قيادات الحملة الداعمة له التحركات التي ستتم خلال الفترة المقبلة، فيما يكثف فيه شباب الحملة الشعبية لدعم البرادعي رئيسا من استعداداتهم للوصول بعدد التوقيعات علي بيان التغيير "معًا سنغير" إلى مليون توقيع، عن طريق طباعة آلاف الملصقات المؤيدة للدكتور البرادعي وتوزيعها في الشوارع والميادين الرئيسية ومحطات مترو الأنفاق.
وقال جورج إسحق منسق المحافظات بالحملة الشعبية لدعم البرادعي إن إجمالي الملصقات التي تمت طباعتها مؤخرًا وصل عددها إلي 20 ألف ملصق، موضحاً أنه سيتم توزيع هذه الملصقات علي العديد من المناطق.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي في الشرق الأوسط وعضو الجمعية الوطنية للتغيير أن خطوة نشر الملصقات تأتي بثمارها، وقال إن المواطنين تجاوبوا مع جولات الشارع التي قام بها أعضاء الحملة.
وأكد قيادي بحملة "نغير ونتغير" أن الحملة ستبدأ يوم الأحد القادم في 10 محافظات الإسكندرية والبحيرة والإسماعيلية والشرقية والغربية والقليوبية وبنى سويف وقنا وأسوان وغيرها من محافظات الجمهورية، بتوزيع النسخة الأولى من مجلة "صوتنا" وبيان التغيير "معاً سنغير".
وتهدف الحملة إلى توزيع نحو 100 ألف نسخة من المجلة شهرياً لرفع أعداد الموقعين على بيان التغيير ومطالب الإصلاح السبعة "معا سنغير" والمؤيدين للتغيير.
وكسرت جملة التوقيعات على بيان الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، ومطالبها الإصلاحية السبعة حاجز السبع مائة ألف توقيع، حيث بلغت إجمالي التوقيعات (715.121) توقيع.
