علق موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى على حادث رشق أتوبيس النادى الأهلى على يد المشجعين الجزائريين، قائلا إن المصريين تعرضوا للضرب على يد الجزائريين للمرة الثانية على التوالى، وذلك بعد تعرضهم للضرب بواسطة الجزائريين خلال تصفيات كأس العالم التى جمعت بين منتخب مصر ومنتخب الجزائر فى السودان.
وذكر الموقع الإسرائيلى أن نادى الأهلى المصرى الذى وصل للجزائر للقاء شبيبة القبائل الجزائرى، لم يستقبل بالترحيب من المشجعين الجزائريين، ولكنه استقبل بالحجارة، مما أدى إلى إصابة بعض لاعبيه، وأكد الموقع أن الاستقبال الجزائرى للنادى الأهلى يدل على أن التوتر الرياضى بين مصر والجزائر لا يزال قائماً.
وهو التوتر الذى بدأ العام الماضى ٍبين الجانبين إثر ادعاء المنتخب الجزائرى أنه تعرض للرشق بالحجارة فى مصر، وهو الادعاء الذى أدى إلى معركة انتقامية فى السودان، قام خلالها المشجعين الجزائريين بالاعتداء على المصريين الذى ذهبوا هناك لتشجيع منتخبهم خلال تصفيات كأس العالم الماضى.
وأخيراً ذكر الموقع أن رئيس النادى الأهلى حسن حمدى أكد أن الاعتداء على أتوبيس النادى الأهلى فى الجزائر يعتبر حادثا عرضيا، ولا يعبر عن موقف الشعب أو السلطات الجزائرية الذى قابلت النادى الأهلى بالترحاب وحسن الضيافة، وفى المقابل قام محافظ مدينة تيزى أوزو الجزائرية بتقديم الاعتذار للنادى الأهلى.